السلآم عليكم ورحمة الله وبركآتهـ ...
يقول الشآعر :
وجدت القناعة ثوب الغنى *** فصرت بأذيالها أمتسك
فألبسني جاهــــها حلـــــــةٌ *** يمر الزمـان ولم تنتهك
فصرت غنيـــا بلا درهــم *** أمر عزيزا كأنـــي ملك
القــنـآعــة كنـــز لآيـفنــى
دائما مايعلو الصراخ والتذمروالسخط وندب الحظ عند من لم يرضى بقضاء الله وقدره....
فمن انعم الله عليها بذرية نجدها ساخطه جازعه من تربيتهم ومطالبهم التي لاتنتهي...
ومن لم يكتب لها الذرية فهي ايضا ساخطه جازعه لحرمانها من هذه النعمة
واخرى تظهراللوعة والاسى لعدم توفر المال الكافي لتعيش عيشة الاثرياء
والاثرياء يتمنون الاستقرار والطمئنينة,,,
واخرى تندب حظها كلما سئلت عن حالها وحال زوجها
واخرى متذمره من شكلها فا ان كانت سمينه تريد ان تلحق بركب الرشيقات وان هي نحيفة تبحث عن كل جديد من الادوية والخلطات حتى تسمن
واخرى.......واخرى.......واخرى...........
لماذا
هذا التسخط والتذمر لماذاهذه المقارنات والموازنات ومحاكاة غيرنا ممن انعم
الله عليهم. نحرك مجاديف السعادة بكل عنف وندور بها في كل اتجاه غير راضين
بما اتانا الله من خير...
فالتسخط
والتذمر لن يغير من حياتنا شيئا ولن يرجع مامضى,فالنرضى بما قدره الله لنا
,ونحمده ونشكره على نعمه يزدنا,وننظر الى من هو دوننا ولا ننظر لما هو
فوقنا حتى لانزدري نعمة الله علينا كما بين ذلك نبينا المصطفى صلوات الله
وسلامه عليه,ولنحمد الله على ان من علينا بنعمة الصحة والعافية,والنقنع
بما اتاناالله .
فالقناعة والرضى بقضاء الله وقدره هي من أسباب سعادة الانسان
وبحمد الله وشكره يفتح كل باب مغلق.